(٤) ذكر فى
سورة الأنفال الترغيب فى إنفاق المال فى سبيل الله ، وجاء ذلك بأبلغ وجه فى براءة.
(٥) جاء فى
الأولى ذكر المنافقين والذين فى قلوبهم مرض ـ وفصل ذلك فى الثانية أتمّ تفصيل.
[تنبيه] لم
يكتب الصحابة ولا من بعدهم البسملة فى أولها ، لأنها لم تنزل معها كما نزلت مع
غيرها من السور ، وقيل رعاية لمن كان يقول إنها مع الأنفال سورة واحدة.
وقيل لأنها
جاءت لرفع الأمان والابتداء بالبسملة مذكورا فيها اسم الله موصوفا بالرحمة يوجبه.
البراءة : من
برىء من الدّين إذا أسقط عنه ، ومن الذنب ونحوه : إذا تركه وتباعد عنه ، والمعاهدة
: عقد العهد بين فريقين على شروط يلتزمونها ، وكان كل فريق يضع يمينه فى يمين
الآخر ويوثقونها بالأيمان ، ومن جراء ذلك سميت أيمانا فى قوله تعالى :